وجهت وحدات الدرك الوطني ضربة موجعة لشبكة إجرامية منظمة ذات امتداد دولي متورطة في التهريب والاتجار غير المشروع بالمخدرات، حيث أسفرت العملية عن حجز 107.6 كيلوغرام من الكيف المعالج وتوقيف 15 شخصًا، بينهم 3 أجانب، مع تحديد هوية شخصين آخرين، أحدهما يعدّ بارونًا دوليًا للمخدرات.
وأوضحت مصالح الدرك الوطني في بيان لها، أن هذه القضية عالجتها المصلحة المركزية العملياتية لمكافحة الجريمة المنظمة عبر مصلحة مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، حيث تم ضبط 21 مركبة سياحية، و4 دراجات نارية، إضافة إلى مبلغ مالي يفوق 9.3 مليون دينار، فضلاً عن حلي ذهبية بقيمة 60 ألف دينار و4 آلات عدّ النقود.
وبعد استكمال كافة الإجراءات القانونية، أُحيل الموقوفون إلى وكيل الجمهورية لدى محكمة عين الصفراء بولاية النعامة، في وقت تتواصل التحقيقات لتوقيف باقي أفراد الشبكة.
تشكل هذه العملية الأمنية النوعية خطوة حاسمة في مواجهة الشبكات الإجرامية العابرة للحدود، التي لا تقتصر خطورتها على نشر السموم وسط المجتمع، بل تهدد أيضًا الاقتصاد الوطني والأمن الداخلي. وتؤكد هذه الضربة على جاهزية الأجهزة الأمنية في التصدي لمثل هذه العصابات التي تعتمد أساليب متطورة لإخفاء نشاطاتها غير المشروعة.